لتحميل الصور على هيئة pdf حبيبي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم
Type Here to Get Search Results !

حبيبي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم

0
 
 
 
 
 
 
 

حبيبي يا رسولَ الله
صلَّى الله عليك وسلَّم

تعريفُ الأطفالِ بحبيبِنا رسولِ الله ﷺ  أمرٌ مهمٌّ؛ لأنَّه يجبُ أن يكونَ أكثرُ شخصٍ يسكنُ قلبَ كلِّ شخصٍ منّا هو سيِّدُنا محمَّدٌ صلَّى الله عليه وسلَّم.

في هذا النَّشاط قمتُ بطباعة معلوماتٍ رئيسيّة عن الرَّسولِ صلَّى الله عليه وسلَّم على ورقٍ مقوّى؛ ثمَّ قمت بطباعتها على ورقٍ باللون الأحمر بدرجاته، ثمَّ قمتُ بقصِّها وإلصاقها على كرتونة بيضاء على شكل قلب، ثمَّ وضعتُ شريطاً من ورق الكرتون نفسِه ليغطيَ القلبَ كتعريف للنشاط، وكتبت عليه: حبيبي يا رسول الله صلَّى الله عليك وسلَّم 

جميل جدّاً أن يعرفَ الأطفالُ مَن هو رسولنا الكريم. 

لأداء النَّشاط هنالك سبعُ صورٍ للطبع...

وقد قمتُ بالإضافة لذلك بإرفاقِ الأوراق الأصليّةِ للتَّعريفِ بالنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وهي تسعُ أوراقٍ مرقَّمةٍ، والتي قام بتحضيرِها الدكتور هاشم بن هزاع الشنبري، والتي كانت مرجعَ هذا النَّشاط، فأسألُ أن يُبارك له في عمله الرائع.

المعلوماتُ المذكورةُ في النَّشاط هيَ: 

‏اسمُه صلَّى الله عليه وسلَّم:

محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ بنِ هاشمٍ، وهاشمٌ من قُريشٍ، وقريشٌ منَ العربِ، والعربُ من ذُرِّيَّةِ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ عليهما السلام.

‏مولُده صلَّى الله عليه وسلَّم:

وُلدَ في مكّةَ عامَ الفيلِ الموافقَ سنةَ إحدى وسبعينَ وخمسمئة للميلادِ، وهو يوافقُ يومَ الإثنينِ التاسعِ من ربيعٍ الأوَّلِ، كما قرَّرَ ذلك الباحثُ محمود باشا الفلكي.

وهنالك خلافٌ في تحديدِ يومِ ولادتِه صلَّى الله عليه وسلَّم، وقد قرَّرَ بعضُ أهل السير أنَّه وُلد يوم الثاني عشر من ربيع الأوَّل عامَ الفيل.

‏والدُه صلَّى الله عليه وسلَّم:

كانَ أبوه أحسنَ أولادِ عبدِ الـمُطَّلِب، وأعفَّهم، وتُوفِّي والنَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في بطن أمِّه على قول أكثر أهل العلم، وكانَت وفاةُ عبدِ اللهِ بالمدينةِ المنوَّرة عند أخوالِه بني عَدي بن النجَّار؛ عندما أرسله عبدُ الـمُطَّلِب إليها ليشتريَ منها تمراً، ودُفنَ في دارِ النابغة، وكانَ عمرُه يومَ ماتَ خمساً وعشرينَ سنة. 
أمُّه صلَّى الله عليه وسلَّم:
آمنةُ بنتُ وهبِ بنِ عبدِ مناف بن زُهرةَ بن كلاب، ‏وكان أبوها سيِّدَ بني زُهرة، وكانَت أفضلَ امرأةٍ في قريشٍ نسباً وموضعاً، ‏وكانت ترعى النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم بعد وفاةِ أبيه، ‏وقد ماتَت ولم يستكملِ النَّبيُّ سبعَ سنين؛ عندما رجعَت من المدينةِ من زيارةِ أخوالِه بني النجّار، وحملتُه مولاتُه وحاضنتُه ودايتُه ‏أمُّ أيمنَ إلى جدِّه عبدِ الـمُطَّلِب، فكفلَه إلى أن مات، وانتقل إلى عمِّه أبي طالبٍ، فقامَ على رعايةِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم وحفظِه منذ كانَ في الثامنة من عمرِه إلى السنة العاشرة من النُّبوّةِ، فكانت مدّةُ رعايتِه له قُرابةَ ثلاثٍ وأربعين سنة. 


أمَّهاتُه صلَّى الله عليه وسلَّم من الرّضاعةِ: 
١. ‏حليمةُ بنتُ أبي ذُؤَيبٍ السَّعديّةُ،  أقامَ عندها في بني سعد في الطائف أربعَ سنين،
وزوجُها الحارثُ بنُ عبدِ العُزَّى من بني بكر بن هوازن هو أبو النَّبيِّ منَ الرّضاعِ.
٢. ثُوَيبةُ (وهي مولاةُ أبي لهب)، ‏وقد أسلمَتْ في قول بعض أهل العلم.

‏قال العلّامةُ أبو العبّاس أحمدُ بنُ محمَّد الطّبريُّ الشّافعيُّ في كتابِه (ذخائِرُ العُقبى في مناقبِ ذوي القُربى): "ولم يكن لعبدِ الله ولا لآمنةَ ولدٌ غيرُه صلَّى الله عليه وسلَّم، فلذلك لم يكنْ له أخٌ ولا أختٌ، لكن كان له ذلكَ منَ الرّضاع". 
وإخوتُه من الرّضاعِ هم:
- عبدُ اللهِ
- أُنيسةُ
- والشَّيماءُ
وهم أبناءُ حليمةَ السَّعديةِ
- وحمزةُ بنُ عبدِ المطَّلبِ
- وأبو سَلمةَ بنُ عبدِ الأسدِ المخزوميُّ
أرضعتهما معه ثويبةُ مولاةُ أبي لهب
‏- وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب
- وحمزة بن عبد المطلب
أرضعتهما مع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم حليمةُ السَّعدية أيضاً.

‏جدّاتُه صلَّى الله عليه وسلَّم من جهةِ أبيه:
١. ‏أمُّ أبيه عبدِ اللهِ هيَ فاطمةُ بنتُ عمرٍو، من بني مخزومٍ.
٢. أمُّ عبدِ المطَّلبِ هيَ سُلمى بنةُ عمرٍو، من بني النجّارِ.
٣. ‏أمُّ هاشمٍ هيَ عاتكةُ بنتُ مُرّةَ، من بني سُليمٍ (وعاتكة في كلام العرب بمعنى الطاهرة). 

جدّاتُه صلَّى الله عليه وسلَّم من جهةِ أُمِّه، كلُّهنَّ قرشيّاتٌ، وهنَّ:
١. ‏أمُّ آمنةَ هي بَرَّةُ بنتُ عبدِ العُزَّى، من بني عبد الدّارِ بنِ قُصيِّ بنِ كلاب.
٢. ‏أمُّ بَرَّةَ هي أمُّ حبيبٍ بنتُ أسدٍ، من بني عبدِ العُزَّى بنِ قُصيِّ بنِ كلاب.
٣. ‏أُمُّ أُمِّ حبيبٍ هي بَرَّةُ بنتُ عَوفٍ، من بني كعبِ بنِ لُؤيٍّ.

‏ زوجاتُه صلَّى الله عليه وسلَّم؛ أمَّهاتُ المؤمنينَ، وهنَّ:
١. أُمُّنا وسيِّدَتُنا خديجةُ بنتُ خُوَيلِدِ بنِ أسدِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ قصيٍّ، هي من قريش، وهي أوَّلُ زوجةٍ كانَت له، ولم يجمع معها غيرَها.
٢. سودةُ بنتُ زمعةَ، من قريشٍ.
٣. عائشةُ بنتُ أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ، من قريشٍ.
٤. حفصةُ بنتُ عمرَ بنِ الخطّابِ، من قريشٍ.
‏٥. زينبُ بنتُ خُزيمةَ الهلاليّةُ، وتُلقَّبُ بأمِّ المساكين، وهي عربيّةٌ.
٦. أمُّ سلمةَ هندُ بنتُ أبي أُميّةَ المخزوميّةُ.
٧. زينبُ بنتُ جحشٍ، وهي ابنةُ عمَّتِه أميمةَ، وهي عربيّةٌ.
٨. جويريةُ بنتُ الحارثِ الخُزاعيّة، وهي عربيّةٌ.
٩. ‏أمُّ حبيبةَ رملةُ بنتُ أبي سفيانَ، من قريشٍ.
١٠.صفيّةُ بنتُ حُييِ بنِ أخطبَ، من بني النَّضير، وهي من بني إسرائيلَ، وليست عربيّةً.
١١. ميمونةُ بنتُ الحارثِ الهلاليّةُ، وهي عربيّةٌ.
ولا ننسى سيِّدتَنا ماريّةَ القبطيّةَ رضوان الله عليها، أمُّ ولدِه إبراهيمَ، وهي معدودةٌ عند أهل العلم في سرائرِه صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، وليس في زوجاته.

 
‏أولادُه صلَّى الله عليه وسلَّم:
وكلُّهم من أمِّنا خديجةَ بنتِ خُويلدٍ إلّا إبراهيمَ، وهم على التَّرتيب:
١. ‏القاسمُ
وهو أكبرُ أولادِه، وأوَّلُ من ماتَ منهم، وقد عاشَ حتَّى مشى.
٢. زينبُ
وهي أكبرُ بناتِه، أدركَت الإسلامَ، وتزوَّجَت ابنَ خالتِها أبا العاصِ بنِ الربيعِ، ولها من الأولادِ عليٌّ؛ ماتَ وقد ناهزَ الحُلُمَ، و أُمامةُ، وقد تزوَّجَها عليُّ بنُ أبي طالب بعد وفاةِ فاطمة.
٣. ‏رُقيّةُ
تزوَّجَت عُتبةَ بنَ أبي لهبٍ، وفارقَها قبلَ الدُّخول، ثمَّ تزوَّجَت عثمانَ بنَ عفّان، وتُوفِّيَت والنَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في غزوةِ أُحُد.
٤. ‏فاطمةُ
تزوَّجَت عليَّ بنَ أبي طالبٍ بعدَ الهجرةِ إلى المدينة، وتُوفِّيَت بعدَ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم بعدة أشهرٍ.
أولادُها: الحسنُ - الحُسينُ - المحسنُ - أُمُّ كلثومٍ – زينبُ.
ولم يكن لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم عَقِبٌ إلا مِن ابنتِه فاطمةَ، وقد انتشرَ نسلُه الشَّريفُ منها من جهةِ السِّبطينِ الحسنِ والحسينِ، أمّا المحسنُ فمات صغيراً.

٥. ‏أمُّ كلثومٍ
تزوَّجَها عُتبةُ بنُ أبي لهبٍ، وفارقَها قبلَ الدُّخول، ثمَّ تزوَّجَها عثمانُ بنُ عفّانَ بعدَ موتِ رُقيّة.
 وهؤلاء الخمسةُ وُلِدُوا للرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم بمكّةَ قبلَ النُّبوّةِ، ثمَّ وُلِدَ له في الإسلام:  
٦. عبدُالله
‏وكان يُقال له: الطَّيِّبُ، والطاهرُ، وقد ماتَ بمكّةَ صغيراً.
٧. ‏إبراهيمُ 
ماتَ صغيراً بالمدينةِ، وأُمُّه ماريّةُ القبطيّة.
وقد مات جميعُ أولاده صلَّى الله عليه وسلَّم في حياتِه، إلّا فاطمةَ؛ فإنَّها ماتَت بعدَه بعدّةِ أشهر.
 
‏أعمامُه صلَّى الله عليه وسلَّم:
عددُهم أحدَ عشرَ عمّاً، لم يسلم منهم إلّا اثنان؛ حمزةُ والعبّاس.
١. ‏حمزة بن عبد الـمُطَّلِبِ.
٢. العبّاس عبد الـمُطَّلِبِ، ‏وهو أصغرُهم سنّاً.
٣.الحارثُ بنُ عبد الـمُطَّلِبِ، ‏وهو أكبرُهم سِنّاً.
٤. أبو طالبٍ عبدُ منافٍ بنُ عبدِ الـمُطَّلِبِ.
٥. الزُّبيرُ بنُ عبدِ الـمُطَّلِبِ.
٦. أبو لهبٍ، ‏واسمُه عبدُ العُزَّى بنُ عبد الـمُطَّلِبِ.
٧. قُثَمُ بنُ عبد الـمُطَّلِبِ.
٨. الغَيدَاقُ بنُ عبد الـمُطَّلِبِ.
٩. المُقَوِّمُ بنُ عبد الـمُطَّلِبِ.
١٠. حَجْلُ بنُ عبد الـمُطَّلِبِ.
١١. ضِرارُ بنُ عبد الـمُطَّلِبِ.

‏عمّاتُه صلَّى الله عليه وسلَّم:
‏لم يُسلم منهنَّ إلّا صفيّةُ، وهنَّ:
‏١. عاتكةُ بنتُ عبد الـمُطَّلِبِ، وقيل: أسلمت أيضاً.
٢. أُميمةُ بنت عبد الـمُطَّلِبِ.
٣. ‏البيضاءُ بنت عبد الـمُطَّلِبِ.
٤. بَرَّةُ بنت عبد الـمُطَّلِبِ.
٥. صفيّةُ بنت عبد الـمُطَّلِبِ.
٦. أروى بنت عبد الـمُطَّلِبِ، وقيل: أسلمت أيضاً.

‏أخوالُه صلَّى الله عليه وسلَّم:
‏لم يكن لآمنةَ أخٌ ولا أختٌ، فلذلكَ لم يكن لرسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم خالٌ ولا خالةٌ، وإنَّما بنو زُهْرَةَ يقولونَ: نحن أخوالُه؛ لأنَّ آمنةَ أُمَّهُ منهم.  

ذِكرُ بعضِ الأمورِ المشهورةِ في سيرةِ المصطفى صلَّى الله عليه وسلَّم بعدِ الهجرةِ على ترتيبِ السِّنين:
‏السّنة الأولى:
فيها بنى النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم مسجدَه  ومساكنَه.
وفيها آخى بينَ المهاجرين والأنصار.
وفيها شُرِعَ الأذانُ.
 
السّنة الثانية:
فيها حُوِّلَت القِبلةُ إلى الكعبة.
وفيها فُرِضَ صومُ رمضان.
وفيها فُرِضَت صدقةُ الفِطر.
وفيها غزوةُ بدرٍ الكُبرى.

‏السّنة الثالثة:
فيها غزوةُ أُحُد.
وفيها نزلَ تحريمُ الخمرِ.
وفيها غزوةُ بني النَّضير.
 
‏السّنة الرابعة:
فيها غزوةُ الخندقِ على الصَّحيحِ، ويقال لها: غزوة الأحزاب. 
وفيها شُرعَ قَصرَ الصّلاةِ في السَّفر.
وفيها نزلَ التَّيمُّم.
 
‏السّنة الخامسة:
فيها غزوةُ ذاتِ الرِّقاعِ.
وفيها صلَّى الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم صلاةَ الخوفِ.
وفيها غزوةُ بني قُرَيظةَ.

‏السّنة السادسة:
فيها غزوةُ الحُديبيةِ.
وفيها بيعةُ الرِّضوان.
وفيها غزوةُ بني الـمُصطَلِقِ.
وفيها كَسَفَت الشَّمسُ. 
وفيها نزلَت آيةُ الظِّهار.

 
‏السّنة السابعة:
فيها غزوةُ خيبرَ.
وفيها قدومُ جعفر وأصحابِه من الحبشة.
وفيها عمرةُ القضاء.
‏السّنة ‏ ‏الثامنة:
فيها غزوةُ مُؤتةَ.
وفيها فتح مكّةَ.
وفيها غزوةُ حُنينٍ والطّائف. 
وفيها غلاءُ الأسعار.
 
‏السّنة التاسعة:

فيها غزوةُ تَبوك.

وفيها حَجَّ أبوبكرٍ بالنّاسِ.

وفيها تتابعَتِ الوفودُ ودخلَ النّاسُ في دينِ الله أفواجاً.
 

‏السّنة العاشرة:

فيها حجّةُ الوداعِ.

وفيها نزلَ قولُ اللهِ تعالى: ﴿اليَومَ أكمَلْتُ لَكم دِينَكُم﴾[المائدة:3].

 
وفاتُه صلَّى الله عليه وسلَّم:

‏كانَت في السّنةِ الحاديةَ عشرةَ للهجرة، يومَ الإثنين في ربيعٍ الأوَّل باتِّفاق عند العلماءِ، والأكثرُ على أنَّه في الثّاني عشرَ منه عن ثلاثٍ وسِتِّينَ سنةً.

لقد ودَّع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم الدنيا بعد أن أحيا مِلّةً، وصنع أمةً، وسطَّر تاريخاً، وبنى جيلاً، وترك للإنسانية أسوةً حسنة.
صلَّى عليك الله،  حبيبي يا رسولَ الله!


 
 





























 
 

Post a Comment

0 Comments

Below Post Ad