لتحميل الصور على هيئة pdf أمُّك ثُم أمُّك
Type Here to Get Search Results !

أمُّك ثُم أمُّك

0








عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :"جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، مَن أحق الناس بحسن صَحابتي؟ قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (ثم أمك)، قال: ثم من؟ قال: (ثم أمك)، قال: ثم من؟ قال: (ثم أبوك)
صحيح البخاري ٥٦٢٦
يبيّن لنا هذا الحديث الشّريف مكانة الأم ودرجتها في الإسلام، فمنزلتها تفوق منزلة الأب ، فالرّجل سأل النّبيّ ﷺ "من أحقّ النّاس بحسن صحابتي" يعني منْ أكثر النّاس الذين عليّ أن أعاملهم بالحسنى، و أكون لهم خير صاحب وخير رفيق ؟! من أكثر النّاس يستحق حسن معاملتي ولطفي وحناني وابتسامتي ؟؟ فأجابه الرّسول ﷺ جواباً سريعا مباشراً " أمّك " قال الرجل ثمّ من؟ - من يأتي في الدّرجة الثانية؟ فأجابه الرسول ﷺ " أمّك" ..ثم ّمن؟ قال للمرّة الثّالثة " أمّك" وفي الرّابعة قال أبوك.
سبحان الله.. والله لا تجد هذا في أيّ دين آخر غير الإسلام، النبيّ صلى الله عليه وسلّم يؤكّد على أنّ الأم أعظم درجة من الأب ولابدّ لأيّ اِبنٍ أو بنت أن يفهموا معنى هذا ولا ينسوه أبدا، لان رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كرّرها عبثاً أبداً ، بل كررّها ثلاثا لأنّ الأم هي التي حملت ووضعت حتّى كادت ترى الموت من شدّة الألم ، وأرضعت وسهرت وربّت وحملَت همّك صغيراً وكبيراً ، ويصف هذا القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾
سورة لقمان ١٤
وصف لنا الله عز وجل مدى تعب الأمّ في الحمل والتّربية وأمرَ في آخر الآية بشكر الوالدين، أيْ البرّ بهما وإيتائهم حقّهما.
فعجباً لمن كرّست الأمّ حياتها وتعبت من أجله حتّى إذا كبُرَ نسيَ كلّ هذا.. وبدأ في رفع صوتهِ ويديه والاِستهزاء وقلّة الأدب والاِحترام، فهذا خاسر في الدنيا وخاسرٌ في الآخرة .
على كلّ مسلم أن يكون فطناً ولا يخسر دنياه وآخرته ، فبرّ الوالدين من كمال الإيمان، وهو من أحبّ الأعمال إلى الله عز وجل وسببٌ في انشراح الصّدر والتّوفيق ونيل البركة والرّضا.
وطاعتهما فيما يرضي الله هي فرضٌ على كلّ مسلم لأنّ الله قرنَ الأمرَ بعبادته مع الإحسان إلى الوالدين فقال سبحانه: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُواْ إِلَّا إِيَّاهُ وَبٱلْوَالِدَيْنِ إِحْسانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ٱلْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا واخفضْ لهمَا جَناحَ الذلِّ منَ الرَّحمة وقل ربِّ ارحمهُما كما ربّياني صَغيرا ﴾
الإسراء ٢٣-٢٤
بعض الافكار لتعليم اطفالنا كيفية بر الوالدين:-
١. محبّتهما و الإحسان إليهما، وخاصّة الأم في الدرجة الأولى.
٢. طاعتهما فيما يرضي اللّه تعالى.
٣. اِحترامهما والتأدب معهما.
٤. عدم رفع الصّوت عليهما .
٥. التّبسّم في وجههما واِدخال السرور عليهما.
٦. اتخاذهما أحسن رفقة وصحبة.
٧. خدمتهما ومعرفة ما يحبّانه وما يكرهانه.
٨. الكلام الطّيب معهما والاِنتباه من قول أيّ كلمة قد تجرحهُما، حتى كلمة " أفّ" حرّم القرآن قولها لهما.
٩. السّير في الطّريق الصحيح فذلك يسعدهما.
١٠. الدّعاء لهما دائما.
ممكن ان أيضاً ان نهدي الهدايا لهما حتى ولو كانت بسيطة. في هذا النشاط ارفقت بعض الصور التي يمكن طباعتها وتلوينها لنقدمها للان او الاب. يمكن أيضاً الحصول على المطبوعات من موقعنا على شكل pdf.
ويوجد على موقعنا العديد من الافكار التي تساعد في تحضير هدايا بسيطة للام والاب ومن اهمها مرطبان الام و مرطبان الاب.























 

Post a Comment

0 Comments

Below Post Ad