لتحميل الصور على هيئة pdf المسجد الأقصى المبارك
Type Here to Get Search Results !

المسجد الأقصى المبارك

3
المسجد الأقصى المبارك النشرة الثانية
 
 
 
 

 


مآذن المسجد الأقصى المبارك

للمسجد الأقصى المبارك أربع مآذن شامخة، تتوزع على جهتيه الشمالية والغربية، حيت يمتد العمران ناحيتهما نظرا لطبيعة الأرض التي تميل للاستواء في هاتين الجهتين، بعكس الجهتين الجنوبية والشرقية. ويعود البناء الحالي لهذه المآذن -باستثناء مئذنة الأسباط التي أعيد بناؤها على الطراز العثماني-إلى العصر المملوكي الذي يعتبر من أزهي العصور التي مرت بالمسجد الأقصى المبارك، من حيث الاهتمام بعمارته وتجديده.
وهذه المآذن تعرضت لأضرار عديدة بسبب الهزات الأرضية والزلازل التي تتعرض لها مدينة القدس، أو بسبب قذائف المحتلين، أثناء الاحتلالين البريطاني والصهيوني، وإزاء ذلك، قامت بترميمها كلها أو بعضها، الجهات الإسلامية المسئولة عن إدارة الشئون الداخلية للأقصى المبارك، مثل المجلس الإسلامي الأعلى في فترة الاحتلال البريطاني، ولجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، والتي تتبع بدورها وزارة الأوقاف الأردنية، والمكلفة إدارة شئون المسجد الأقصى المبارك، بموجب القانون الدولي الذي لا يجيز لقوة الاحتلال تغيير الأوضاع في الأراضي المحتلة.

في نشاط اليوم سنقوم ببناء مآذن المسجد الأقصى المبارك والتي تتكون من ٤ مآذن.
واليكم اسماء المآذن بالإضافة الى تعريف بسيط عنها.
١. مئذنة باب الأسباط
تقع هذه المئذنة على الرواق الشمالي للمسجد الأقصى المبارك، بين بابي الأسباط وحطة. ومن أسمائها "مئذنة الصلاحية" لكونها واقعة في جهة المدرسة الصلاحية (الواقعة خارج المسجد الأقصى المبارك، والتي أصبحت "كنيسة القديسة حنة" خلال العهد العثماني).
بنيت في عهد السلطان المملوكي الملك الأشرف شعبان على يدي الأمير سيف الدين قطلوبغا في سنة ٧٦٩هـ- ١٣٦٧م، على قاعدة رباعية، كباقي مآذن الأقصى.
وفي الفترة العثمانية، أعيـد بناؤها بشـكل أسطواني على غرار المآذن العثمانية، فأصبحت المئذنة الوحيدة الأسطوانية الشكل في المسجد الأقصى المبارك.
يبلغ ارتفاعها ٢٨.٥ متر، وقد تصدعت بفعل زلزال عام ١٣٤٦هـ - ١٩٢٧م, مما اضطر المجلس الإسلامي الأعلى إلى هدم القسم العلوي وبنائه من جديد. وعند الاحتلال الصهيوني للقدس سنة 1967م، تضررت المئذنة أثر إصابتها بالقذائف، وجرى ترميمها كاملا مرة أخرى بعد ذلك على يد لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك، وكست قبتها بالرصاص.
٢. مئذنة باب الغوانمة
تقع على الرواق الشمالي للمسجد الأقصى المبارك، في أقصى غربه، قرب باب الغوانمة المدعوة به. وكغيرها من مآذن الأقصى، يعود بناؤها الحالي للعصر المملوكي، وتحديدا إلى عهد السلطان الملك المنصور حسام الدين لاجين عام ٦٩٧هـ - ١٢٩٧م، إلا أن بعض الأثريين نص على أنها بنيت أصلا في العصر الأموي.
كما جددت في عهد السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون عام ٧٣٠هـ - ١٣٢٩م، فسميت "منارة قلاوون"، كما سميت منارة السرايا لقربها من مبنى السرايا الواقعة خارج المسجد الأقصى المبارك والتي اتخذت مقرا للحكم في العهد المملوكي، كما جددها المجلس الإسلامي الأعلى سنة ١٣٤٦هـ ١٩٢٧م (أثناء الاحتلال البريطاني).
وهي أكثر مآذن المسجد الأقصى المبارك ارتفاعا وإتقانا في الزخارف, يبلغ ارتفاعها ٣٨.٥متر، وتقوم على قاعدة رباعية الأضلاع، وبدنها رباعي، إلا أن جزئها العلوي ثماني الأضلاع، يصعد إليها بـ ١٢٠درجة.
وبسبب هذا الارتفاع الذي يجعلها تشرف على مختلف نواحي المسجد الأقصى المبارك، سعى الصهاينة إلى السيطرة عليها عبر المدرسة العمرية المجاورة والتي كانت بلدية الاحتلال قد وضعت يدها عليها منذ بدء الاحتلال، كما أن النفق الغربي الذي افتتح عام ١٩٩٦م يمر قرب أساسات هذه المئذنة الجليلة، مما أدى إلى تصدعها، واستلزم ترميمها الأخير عام ٢٠٠١م.
٣. مئذنة باب السلسلة
تقع فوق الرواق الغربي للمسجد الأقصى المبارك، قرب منتصفه، إلى الشمال قليلا من باب السلسلة. عرفت كذلك بمنارة المحكمة، حيث تقع بالقرب من مبنى المحكمة الشرعية الذي يعرف أيضا باسم المدرسة التنكزية. وكل من المئذنة والمدرسة من أبنية الأمير سيف الدين تنكز الناصري سنة ٧٣٠هـ - ١٣٢٩م، فـي عهـد السلطان الملوكي الناصر محمد بن قلاوون.
أعاد المجلس الإسلامي الأعلى بناءها إثر زلزال أضر بها عام ١٣٤١هـ -١٩٢٢م، كما أعيد ترميمها قبل بضعة أعوام على يد لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك، ويبدو هذا واضحا في بياض حجرها.
يبلغ ارتفاعها ٣٥ متر، وتعتبر مئذنة باب السلسلة المئذنة الوحيدة من بين مآذن الأقصى الأربعة التي ظل المؤذنون يرفعون منها الأذان يوميا إلى أن بدأ استخدام مكبرات الصوت الموجودة في غرفة المؤذنين المقابلة للباب فوق صحن قبة الصخرة (الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك).
وتقع المئذنة في موقع حساس جداً حيث تشرف على حائط البراق المحتل والذي حوله اليهود منذ الاحتلال عام ١٩٦٧م إلى ما يسمونه "حائط المبكى"، فلا يسمح لأحد من المسلمين بالصعود إليها، كما يسعى الصهاينة للسيطرة عليها وعلى باب السلسلة المجاور، بعد استيلائهم على كل أجزاء المسجد الأقصى المبارك المجاورة لها من جهة الجنوب، وتشمل المدرسة التنكزية وحائط البراق وباب المغاربة على التوالي.
فضلا عن ذلك، فإن الحفريات الصهيونية المتمركزة في هذه الجهة من المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، خاصة نفق الحشمونائيم الذي افتتح رسميا عام ١٩٩٦م، أثرت عليها إلى حد باتت تحتاج معه إلى ترميم سريع.
٤. مئذنة باب المغاربة (المئذنة الفخرية)
تقع هذه المئذنة في الركن الجنوبي الغربي للمسجد الأقصى المبارك، قريبا من باب المغاربة، وتحديدا فوق الطرف الشمالي الغربي لجامع النساء الواقع داخل المسجد الأقصى المبارك، وتسمى أيضا المنارة الفخرية نسبة إلى الشيخ القاضي شرف الدين بن فخر الدين الخليلي، ناظر الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس والذي أشرف على بنائها وعلى بناء المدرسة الفخرية القريبة منها عام ٦٧٧هـ - ١٢٧٨م، أي في العهد المملوكي.
وهذه المئذنة بنيت بلا أساس، وتعد أصغر مآذن المسجد الأقصى المبارك إذ يبلغ ارتفاعها ٢٣.٥متر، وقد تعرض الجزء العلوي منها للتصدع في زلزال عام ١٣٤١هـ- ١٩٢٢م، فهدمه المجلس الإسلامي الأعلى، وأعاد بناءها في نفس العام على طراز جميل، ووضعت لها قبة فوق المربع العلوي لم تكن موجودة من قبل، كما قامت لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك مؤخرا بترميمها وكَستْ قبتها بالرصاص.
وتصارع المئذنة الجليلة منذ سنوات طويلة محاولات المحتلين إسكات الأذان فيها بدعوى أنه يزعجهم، مما أجبر إدارة الأوقاف الإسلامية بالقدس على تعديل وضع السماعات فيها بحيث تتجه داخل الأقصى، وتخفيض صوتها، ليحرم سكان قرية سلوان الواقعة جنوب الأقصى المبارك من سماع أذانها.
وفي شهر ٣ من عام ٢٠٠٦ دعا موشيه كتساف، رئيس الكيان الصهيوني، إلى الإسراع بمد نفق تحت الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى المبارك ليصل بين قرية سلوان (التي يسميها اليهود «مدينة داود») وساحة البراق المحتل، فيما أطلق عليه "الطريق الهيرودياني"، مما يهدد بهدم المئذنة التي تقف في هذه الناحية بدون أساسات فعلية.

لتطبيق النشاط عليكم طباعة الصور المرفقة والتي سميتها بأسماء المآذن.
يمكن طباعت صور المآذن على ورق بلون سكري وطباعة قبب المآذن على ورق ذات لون رصاصي او ممكن طباعتها على ورق ابيض ثم تلوين الورق حسب اللون المطلوب. بعد طبعها سنقوم بقص كل خط متصل للمئذنة وثني كل خط متقطع ومن ثم تثبيت كل من المآذن على المجسم الأصلي للنشاط. اما بالنسبة لأماكن تلصيق المآذن فارجوا اتباع الخريطة المرفقة.
والصور أيضاً ستوضح النشاط
 



























































 

Post a Comment

3 Comments
  1. لو سمحت وين ممكن لاقي التكملة للمجسم الأساسب والقبة

    ReplyDelete
* Please Don't Spam Here. All the Comments are Reviewed by Admin.

Below Post Ad